يُصنّف الأملج ضمن الفصيلة الأملجيّة وهو أحد النّباتات المعمّرة التي تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتتميّز نبتته بصغر حجمها وقصر طولها الذي لا يتعدّى المتر الواحد، وتتميّز بأوراقها الرّيشية والطّولية، وبأزهارها صغيرة الحجم، وبثمارها الصّفراء بيضوية الشّكل.
تحتوي كل ثمرة على نوى بيضويّة مدبّبة من الطّرفين تتحوّل للّون الأسود عند نضجها، وتُنزع عنها القشرة الخارجيّة لتنقسم لثلاثة أقسامٍ، وتتميّز قشرتها بطعهما الحلو ورائحتها المميّزة وهي الجزء المستخدم بالعلاج، وتتعدّد أنواع الأملج ليشمل قائمة متنوّعة ومتعدّدة، وبالرغم من عدم شهرته في كثيرٍ من الدّول إلا أنّه غني بالفوائد العديدة.
عُرف الأملج في الطّب الهندي القديم، فكان يُستخدم لعلاج عددٍ من الأمراض لتعزيز الجهاز المناعي للجسم، وعلاج مشاكل الجهاز الهضمي كالإمساك وعلاج النّفخة، واُستخدم لخفض نسبة سكر الدّم المرتفع، وتحسين الشّهية وفتح القابلية لتناول الطّعام.
يُطلق عليه عدة مسميات منها: اسرك، والسّنانير، وأملا، والكشمش الهندي، وعنب الثّعلب الهندي، وفي الطّب الهندي التقليدي يتم نقع الثّمرة التي تُغطّي النوى بالحليب أو اللّبن، ويستخدم للشّراب والعلاج ويُطلق عليه شير أملج. يعد من الثّمار شاي الأملج في فصل الشّتاء وتتم تحليته، ويدخل في إعداد المربى والصّلصات المختلفة.
فوائد الأملج للتّنحيفيعمل منقوع الأملج على زيادة نسبة البروتين بالجسم والذي يُحفِّز بدوره حرق كميّةٍ أكبر للدّهون وخاصّةً الدّهون المختزنة بالجسم، ويُنشّط عمليّة الأيض، ويُنقّي الجسم من السّموم المختزنة به لاحتوائه على مضادات أكسدة قويّة.
كما يُوفّر فرصة للجسم للتّخلص من الدّهون بشكلٍ طبيعي وصحّي، ويعمل على التخلص من الدّهون المختزنة في الكبد، والتي تُسبب حدوث مشاكل عديدة وخاصّة اسوداد أسفل العينين.
يمكن استخدامه كمليّن فعّال للتّخلص من السّمنة، والتقليل من نسبة الكولسترول الضّار بالجسم والتقليل من فرص الإصابة بالأزمات القلبيّة، والعمل على ضبط نسبة النّيتروجين بالجسم.
طريقة تحضير منقوع الأملج للتّنحيفتُدق قشور الأملج بالهاون حتّى يُصبح ناعماً بعض الشيء، ثمّ تُضاف ملعقتان منه على كوب ماء مغلي ويُترك لربع ساعة، ويُشرب دافئاً قبل النّوم.
فوائد الأملج الصّحيةالمقالات المتعلقة بفوائد الأملج للتنحيف